اليوم في ختام الدوري العماني للنخبة .. هل يتأجل حسم اللقب الى مواجهة فاصلة بين السويق وفنجاء؟

يسدل الستار اليوم على الدوري العماني للنخبة بمباريات الجولة الأخيرة بعد منافسة شرسة شهدته الموسم الحالي على الصدارة والبقاء أيضا، وتشير التوقعات والتكهنات الى تأجيل الحسم ومصير اللقب بعد الصدارة الثنائية بين السويق وفنجاء برصيد 47 نقطة وفي حال تحقيقهم للانتصار اليوم في الجولة الأخيرة فإن الحسم يتأجل الى مباراة فاصلة لتحديد البطل، وكانت الجولة الأخيرة افتتحت يوم أمس بانتصار ساحق للشباب على صلالة الأخير بستة أهداف نظيفة. وستكون الأنظار مسلطة على خمس مواجهات حاسمة في المنافسة على اللقب والهبوط، ويواجه السويق فريق المصنعة في مواجهة تنصب فيها الترشيحات لمصلحة السويق لخطف النقاط بسبب أهمية اللقاء بالنسبة للسويق وتحصيل حاصل بالنسبة لفريق المصنعة الذي ضمن البقاء فيما تكون مهمة فنجاء الشريك الثاني في الصدارة أكثر صعوبة فهو يواجه النصر الباحث عن الانتصار والمشاركة في البطولات الخارجية في حين أن فريق صحم الذي تصدر معظم جولات الدوري العماني ينتظر المعجزة للحصول على اللقب فهو يواجه فريق عمان الباحث عن النجاة ويحتاج الى الانتصار وخسارة السويق وفنجاء معا حتى يتوج باللقب. ويبحث السويق عن الفوز على المصنعة حتى يضمن الوصول الى المباراة الفاصلة في أقل الاحتمالات وربما سيتوج باللقب ان نجح النصر في عرقلة فنجاء شريكه في الصدارة، ومن المتوقع أن لا يواجه السويق صعوبة كبيرة في تجاوز المصنعة الذي ربما يشرك البدلاء في لقاء تحصيل حاصل له الا أن السويق سيدخل المباراة بكامل طاقته من أجل تحقيق حلم الفوز بثنائية نادرة حيث وصل الى نهائي كأس السلطان قابوس أمام النهضة. فريق فنجاء حامل اللقب يبحث عن معادلة الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب الدوري العماني حيث يتخلف بفارق لقب واحد عن ظفار علما بأنه يتساوى مع ظفار أيضا في الرقم القياسي في بطولات الكأس لكن لتحقيق هدفه عليه التغلب على النصر الصعب وأفضل فريق في الدور الثاني والذي يبحث عن الانتصار على فنجاء وضمان المشاركة في احدى البطولات الخارجية الموسم المقبل، ويتسلح فنجاء بعاملي الأرض والجمهور وتشير التوقعات الى تواجد جماهيري كبير خلف الفريق علما بأنه خرج من الدور الثاني من كأس الاتحاد الآسيوي بخسارة قاسية أمام القادسية الكويتي بأربعة أهداف نظيفة وتؤكد ادارته بأن خسارة القادسية لن تؤثر على معنويات الفريق في رحلة البحث عن اللقب. وستكون المنافسة على البقاء بين ثلاثة فرق هي السيب وعمان والطليعة وأحد هذه الأطراف وهو فريق عمان سيواجه صحم الطرف الثالث في المنافسة وبآمال ضئيلة جدا حيث يحتاج صحم الى خسارة السويق وفنجاء حتى يتوج باللقب بالاضافة الى أن مهمته ستكون صعبة في مواجهة فريق عمان الباحث عن النجاة، وينافس فريق عمان فرق السيب والطليعة على البقاء علما بأن صلالة هبط الى دوري الدرجة الأولى. وينتظر الدوري الفريق الثاني لمرافقة صلالة للهبوط الى الدرجة الأولى وطرف آخر ينتظر خوض ملحق التأهل ضد فريق صحار صاحب المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى، ويملك فريقا عمان والطليعة 24 نقطة والسيب 26 نقطة.  ويحتاج السيب الى التعادل أمام مضيفه صور والذي سيخوض اللقاء كتحصيل حاصل ونقطة واحدة ستكون كافية للسيب للبقاء رسميا بعيدا عن حسابات الهبوط والملحق، وفي حال تعادل السيب وفوز الطليعة وعمان فأن الفرق الثلاثة تتساوى في عدد النقاط الا أن السيب يتقدم عليهم بفارق المواجهات المباشرة وبالتالي فأن التعادل سيكون كافيا للسيب للبقاء بشكل رسمي، وكان السيب قدم أقوى مستوياته في الجولة الفائتة عندما حرم صحم في المنافسة على اللقب بعد مباراة تعادل فيها الفريقان بهدف ليفقد صحم صدارته ويفقد آماله في المنافسة وجدد السيب أمله في البقاء بشكل كبير وان قدم نفس مستواه الذي قدمه أمام صحم فأن الفوز أو التعادل لن يكون بعيدا عن متناوله أمام فريق يخوض اللقاء كتحصيل حاصل. أما فريق الطليعة صاحب المركز قبل الأخير فهو يحتاج الى الانتصار على جاره العروبة وانتظار تعثر السيب بالخسارة وعمان بالتعادل أو الخسارة حيث لا بديل أمامه سوى الفوز وانتظار خسارة السيب ليضمن رسميا وفي حال نجح السيب في خطف نقطة التعادل من صور فأن الطليعة هو الفريق الذي سيخوض الملحق في أقل الاحتمالات ضد صحار ثالث الدرجة الأولى ولذلك فأن الطليعة بحاجة الى خدمة من جاره صور لهزيمة السيب حتى يبقى رسيما بعيدا عن حسابات الملحق والهبوط. فريق عمان سيكون مصيره نفس مصير الطليعة حيث يحتاج الى الفوز على صحم للوصول الى النقطة 27 وينتظر خسارة السيب أمام صور ليبقى رسيما بغض النظر عن نتيجة الطليعة بسبب تفوقه على الطليعة في المواجهات المباشرة لكن الشرط الأساسي هو خسارة السيب والفوز على صحم حتى يبقى رسميا وان تعادل السيب وفاز هو على صحم فأنه سيخوض الملحق على حساب الطليعة الذي سيهبط في حال فوز عمان وتعادل السيب لفارق المواجهات.